الخميس، 10 مايو 2012

لكم شمسكم و لي شمسي

انها الحقيقة التي لا يعلمها أحد ، لكنها لن تبقى سراً إلى الأبد , لطالما قدسها الإنسان وعبد
انها شمس الصباح وشروقها , إنه الوهم الذي عاشه اسلافي من البشر ........

الكل كان يعتقد أن الشمس تشرق كل صباح ، لكن الحقيقة هي هذا القدر :
أن الأرض تدور . . . . أما الشمس فلا شروق لها ولا ظهور ،

هذا الضوء الذي يسطع كل صباح هو نور حبيبتي عندما تصحىيبزغ النور من جفونها ، تتدلى خيطان الضوء من عينيها , تتناثر إشعاعات الدفئ من وجنتيها , ينبع نهر حبيبتي عشقا , فيصب في قلبي عهدا :
ان لا اصحى الا على نورها و ان لا اشرب الا من مائها النابع من بين كفيها .......

ما أروع هذا ألشعور ، أن أمضي نهاري تحت أشعة نور حبيبتي ، وأتنشق من هوائها .........
و في لحظة عشقٍ تبدأ حبيبتي بنثر الغيوم ، فتتلبد في سمائي وتنجلي كل الهموم ، و تبدأ سمائي تمطر حباً وأشواق ، وأبدأ أنا ارتمي على الماء المتساقط حباً و عناق  ........... يستمر تساقط العشق حتى تتعب حبيبتي ، فتستعد للفراق ،
لكن فراقنا لا يدم إلا لساعات ، من بعدها تعود حبيبتي للشروق من جديد ، ويبدأ معها يومٌ مليءٌ بالاشواق والحب المديد .......

هناك تعليق واحد: