الخميس، 31 مايو 2012


الأدوية المزيفة





في ظل غياب سياسة صحية وطنية واضحة ومسؤولة أصبحت حياة المواطن اللبناني "حقل تجارب"لمن هب ودب، فأصبح خبراء الأعشاب ملوك "الشاشة" ويدعون إكتشاف ما عجز الطب الحدث عنه من علاجات للأمراض المزمنة والمستعصية. ويلعب هؤلاء الخبراء دور المبشر ويستغلون مشاعر المرضى الزين يتعلقون "بجبال الهواء" ولا من حسيب أو رقيب.

يعتبر التداوي بالأعشاب من التقاليد العريقة وحتى الأن المنازل العربية لا تخلو من هذه الأعشاب.

غير أنا ما يشهده طب الأعشاب حالياً هو عمليات خدع وجدل. وهكذا أصبح للعلاج بالأعشاب بعض العيوب.هناك صعوبة في تحديد دقيق لمكونات الدواء الشعبي. إن معظم الرقابة على الأعشاب تقتصر على فحص تاريخ صلاحيتها أكثر من أن تكون رقابة صحية حول مفعولها.

لقد صاحب إستخدم الأعشاب الطبية الكثير من عدم الدقة والمبالغة إلى حد الذي دخل الدجال والخداع فيه.فقد تقرأ أو تشاهد في الإعلانات بأن الدواء العشبه الفلاني له مفعول سريع وسحري ولكن عند الإستعمال تظهر الحقيقة وتكون له تأثيرات جانبية.

غير أنا الأعشاب وتجارتها وأرباحها الضائلة في لبنان قصة أخرى مما نواجهه هو "فوضى"عارمة مقسمة على محاور عدة قانونية وإعلامية وطنية وتجارية وحكومية ونقابية. 

 وفي مقابلة مع دكتورة "حنان زيات":

افادتنا بأن هذه المواد التي يروجون لها على أساس أنها أعشاب طبية فهي ما هي إلا مواد مزيفة ومضرة بلصحة وصرحت لنا عن حالات عديدة كشفت عليها يستخدمون دواء لتنحيف ولكن تبين أنه يزيد الوزن،كما قامت الدكتورة بتحليل هذه المواد تبين أنها مكونة من "النشا". وفي سؤالنا لها عن سبب استخدامهم لهذه المواد؟ فأكدت أنه لا يوجد ثقافة عند الناس.كما نصحت الجميع قبل إستخدام  أي دواء اللجوء للعقل والعلم.
     
الدكتور علي قدادو:

من جهته إعتبر الدكتور علي قدادو أن أسباب لجوء المودن للتداوي بالأعشاب يقع في عاملين :الأول ثقافي إنطلاقاً من مفهوم أن الأعشاب هي أمر سالم وإذا لم تنفع لم تضر، والثاني هو ردة فعل ألت إليه أمور الصحة في لبنان من إستهلاكية فاجرة وأرتفاع من الفاتورة الطبية.فما بين الطبيب والدواء والتقنية الطبية مكلفة الثمن والإستشفاء، هذه الدورة الصحية كلها أصبحت تأخذ الطابع التقنية المستهدفة والفاتورة الطبية.

ويضيف الدكتور أنه إنطلاقاً من السبب الثاني حصر فئة المستخدمة لدواء الأعشاب في الأشخاص ذوي الإمكانات المنخفضة، علماً أن ما يترتب على هذا الإستخدام من اضرار صحية يفك ما يكلف المريض في الدورة الصحية العادية.وأكد أن ما يقوم به الخبراء  هو عملية "غسل الدماغ"عبر ما يشاهده المودن اللبناني من كافة الفئات العمرية. 

ولعل أبرز ما يمكن التعليق عليه هو الحالات التي تصل إلى المستشفيات في حالة غيبوبة جراء تناول أدوية الأعشاب.ويشير الدكتور علي إلى وصول مريضة جراء تناول أدوية الأعشاب. ويشير الدكتور إلى وصول ،مريضة سقطت في الشارع ووصلت إلى المستشفى في حالة غيبوبة وبعد إتخاذ الإجراءت اللازمة تبين أنها تتناول  مهدئاً للأعصاب مستورداً من الصين ومصنوع من الأعشاب مما أدى إلى انهيارها.والمؤلم في هذا الأمر أنها كانت تستخدمه لراحة اعصابها مما أدى إلى انهيارها والعدد من الحالات المستعصية.

وإستناداً إلى المواطنين اللذين تعرض إلى مشاكل صحية نتيجة استخدامهم للأعشاب الطبية ومنها أدوية تخفف الوزن وهو الأكثر إستخداماً في السوق حيث افادنا جميع من إستخدم هذه الأدوية بأنها تسبب  بعوارض صحية خطرة كما في حديثنا مع الدكتور حيث أثبت أنا المواد الموجودة في هذه الأدوية هي ضمن المجموعة الأولى لمسببات مرض السرطان.كىما اشار "الدكتور"عرض عليه مرضى مصابين بالسكري ووصلو وهم في حالةٍ حرجة بسبب إرتفاع ضغط السكري في الدم نتيجة استخدامهم لأعشاب معينة.

وإزاء هذا الواقع المرير، كان لا بد من أن يكن هناك تحرك نقابي ولوزير الصحة "علي حسن خليل "ولنقيب الأدباء وصيدلة واصحاب المستشفيات وجمعيات حماية المستهلك وتحمل وسائل الإعلام المسؤلية بالدرجة الأولى...   

مرض العصر!!



يتداول الشباب من مختلف الأعمار الصغار قبل الكبار عبر "البلاك بيري" أخبارهم ومناسباتهم وتحدد أماكن تجمعهم تجدهم في أكثر من مرة رؤوسهم مركزة على "لبلاك بيري"إلى حد يشعر من امامهم أنهم ليسو ذا أهمية،وربما يصطدمون بهم أثناء السير...أما أيديهم فهي تتحرك بسرعة البرق، وتلامس ازرة المفاتيح وترسل وتتلقى كل ما هو جديد...ثم تعلو الابتسمات ،وملامح الدهشة والإستغراب.  

كما أنا وزير الإتصالات في لبنان جبران بسyل قد اخفض كلفة الإشتراك في البلاك بيري مما إرتفع معدل مستخدمي هذه الخدمة من مختلف الأعمار أصبح من السهل أي طبقة إجتماعية يمكنها الإشتراك في هذه الخدمة.

اليوم الكثير من الأسئلة تدور حول الجهاز حيث الإستخدام والتأثير على مشاعر الناس بمعنى كم من أناس حصل خلاف فيما بينهم والسبب "البلاك بيري" اهمال أعمالهم وواجباتهم ودراستهم والسبب البلاك بيري... 



أما عن الحالات التي وردت لدينا:

إن مستخدمي هذه الخدمة لا يتحدث ويتفاعل مع الحضور في المجالس وبالتالي يصبح منعزل عن المجتمع المحيط به لإنشغاله في مجتمع البلاك بيري.

إن البلاك بيري يقطع التواصل والتفاعل بين الأسر فعندما يحدثك شخص أمامك ترى الشخص الحامل البلاك بيري يرد على محدثه ببطء وبدون أن يعطه اهتمامه لإنشغاله بالدردشة عبر الجهاز مما قد يحدث زعل أو خلاف بين المتحدث لعدم احساسه بالأهمية والجهاز أصبح أهم منه.

البلاك بيري سبب في الكثر من الحوادث المميتة والتي باتت تؤرق المجتمع.وردت حالات عديدة، من هذه الحالات ورد لدينا حالة وهو الشاب "فضل برجي " الذي حدثنا عندما انقلبت به السيارة رأساً على عقب بسبب أنه كان يدردش على لبلاك بيري..والعديد من شباب لبنان سبب له البلاك بيري الحوادث المرورية.  
 

كما وجدنا حالات مدمنة على البلاك بيري ففي بعض الأحيان يتوقف البلاك بيري إلى دقائق معدودة ،فترى وجههم تغيرت وأصبح هناك ثورة شبابية حول هذا الموضوع، فيمكننا أن نسمي أن هناك العديد من أدمنوا  عليه.

الكثير من السلبيات التي جعلت الأغلبية يرى أن البلاك بيري، سلبي أكثر من كونه إيجابي لأن أمستخدمين ليس الكل ولكن والغالبية يستخدمونه بالسلبي.  إن مستخدمي السلبي للبلاك بيري يعانون من قلة النوم والحركة.



 وقد أكد لنا الدكتور "مصطفى سليمان"وهو مختص بجراحة العظم أن هناك حالات عديدة مصابة بالديسك ومشاكل في الرقبة حتى الصغار في العمر بسبب انشغالهم على البلاك بيري.

كما في حديثنا مع الدكتور "حسن جوني" وهو مختص في جراحة العيون فقد أكد لنا بأنه مر عليه حالةٍ عديدة مصابة بضعف النظر وذلك بسبب سهر الليالي عليه.   

فسلبيات البلاك بيري أكثر من ايجابياتها فالإيجابية الوحيدة لهذا الجهاز أنه يساهم في تقوية العلاقات الإجتماعية حيث يصبح لنا معارف جديدة. 

البلاك بيري أثر على تأديته لعمله وتراجع الطلبة في دراستهم.

من المهم أن نستخدم الأجهزة الذكية من أجل أن تساعدنا على تحسين حياتنا بكل ما فيها وليس على تدميرها. 
 


















الخميس، 10 مايو 2012

حلم مخبّا

برسم من خيوط الليل حكايه ما إلها نهاية.......تحكي عذاباتي والويل وأوجاعي المخبايه .......يا قلبي ضلّك ع هالميل لتحمي هالمرايه ......مرايه بتعكس نور نجم سهيل و بتكتب مٍيت ألف روايه....يا رب ارزقني من عندك شي خيل ، يسافر فيّي عبلادك لمخبايه......طير خلف سوار البحر....ت إمحي بالمحايه ، دروب خيوط اليأس لي مسيطر ع مناي.....وارجع من جديد ابني حلمي ، لكنت مخبّي تحت هالتكايه..........عنوان هاك الحلم أمل ببكرا لي جاي

لكم شمسكم و لي شمسي

انها الحقيقة التي لا يعلمها أحد ، لكنها لن تبقى سراً إلى الأبد , لطالما قدسها الإنسان وعبد
انها شمس الصباح وشروقها , إنه الوهم الذي عاشه اسلافي من البشر ........

الكل كان يعتقد أن الشمس تشرق كل صباح ، لكن الحقيقة هي هذا القدر :
أن الأرض تدور . . . . أما الشمس فلا شروق لها ولا ظهور ،

هذا الضوء الذي يسطع كل صباح هو نور حبيبتي عندما تصحىيبزغ النور من جفونها ، تتدلى خيطان الضوء من عينيها , تتناثر إشعاعات الدفئ من وجنتيها , ينبع نهر حبيبتي عشقا , فيصب في قلبي عهدا :
ان لا اصحى الا على نورها و ان لا اشرب الا من مائها النابع من بين كفيها .......

ما أروع هذا ألشعور ، أن أمضي نهاري تحت أشعة نور حبيبتي ، وأتنشق من هوائها .........
و في لحظة عشقٍ تبدأ حبيبتي بنثر الغيوم ، فتتلبد في سمائي وتنجلي كل الهموم ، و تبدأ سمائي تمطر حباً وأشواق ، وأبدأ أنا ارتمي على الماء المتساقط حباً و عناق  ........... يستمر تساقط العشق حتى تتعب حبيبتي ، فتستعد للفراق ،
لكن فراقنا لا يدم إلا لساعات ، من بعدها تعود حبيبتي للشروق من جديد ، ويبدأ معها يومٌ مليءٌ بالاشواق والحب المديد .......

ضايعة الطاسة في صور


ضايعة الطاسة في صور



شهدت مدينة صور – جنوب لبنان مؤخراً ، انفجارات متعددة استهدفت عدد من المطاعم والفنادق التي تبيع المشروبات الروحية ورغم أن الحوادث المتكررة لم تسبب بكثير من الخسائر، وانحصرت فقط على الخسائر المادية، الا أن السؤال مازال قاثماً: من هو المسؤول عن هذه التفجيرات؟ وهل المسببين لهذه الانفجارات هم نفسهم في كل مرة ؟

التفجير الأول 17-11-2011

استيقظ أهل صور على هزة سببها انفجاران، الأول كان لمحل  وهو محل مخصص لبيع الكحول ، و الثاني استهدف فندق "اليسا كوين "وهو أيضاً فندق يقدم الكحول. ويتوجه اليه عدد من قوات اليونيقيل يومياً. وبعد توجه قوى الأمن، اشتبهت بشخص كان البحث جار عنه لمدة طويلة، واكدت أن الحادث تابع لمجموعة أفراد بهدف التخريب لا لجماعات دينية أو سياسية .





















التفجير الثاني 28-12-2011

هذا اليوم حدث فيه تفجير  لمطعم تيروس الكائن على الكورنيش في صور وفور حدوث التفجير، حضرت قوى عسكرية وأمنية وفرق الدفاع المدني، والصليب الأحمر ، وأكدت التقارير بعد ذلك أن الأضرار اقتصرت على الاضرار المادية فقط. وأن التفجير وضع خارج المطعم من الجهة الشرقية .




بعد حدوث هذه التفجيرات والتي جميعها استهدفت أماكن بيع الكحول ، ذهبت الشكوك والاتهامات الى مجموعات دينية تدعو دوماً لوقف شرب الكحول. فبعض الاتهامات توجهت لحزب الله. والذي لم يوافينا بأي تصريح أو جواب على الموضوع، ولكن نقلاً عن نواف الموسوي في بيان قدمه بصفته نائب عن حزب الله قال "حين تنتهي التحقيقات في موضوع انفجار صور، ستتبين الحقيقة، وليتعلم البعض من اخطائه وعدم استباق النتائج" معلناً بهذا البيان أن حزب الله لا علاقة له بالتفجيرات .

كذلك وصلت الاتهامات في أن تكون هناك جماعات أو عصابات مستهدفة لقوات اليونيفيل. لأن فندق "اليساكوين" كان يتردد اليه يومياً عدداً من قوات اليونيفيل، وفور حدوث الانفجار تعرضت سيارتين لهم للحرق اثر الانفجار. لكن وزير الداخلية والبلديات استبعد الأمر، واعتبر أن ماحصل لا علاقة له بالأمن، ولا بقوات اليونيفيل. كما قامت قوى الأمن والقاضي داني الزعني المسؤول عن التحقيق, بالتأكيد عن عدم وجود أي رابط بين قوات اليونيفيل والتفجيرات . وتبقى القضية منسوية لمجهولين حتى الآن .

بعيداً عن المستجدات والتحقيقات، والاجراءات الأمنية التي تقوم بها قوات الأمن، تتوجه الانظار على المتضررين من هذه التفجيرات، وما هو الوضع الحالي الذي يعيشونه هؤلاء الاشخاص، الذين كل ذنبهم أنهم يراعون مصدر عيشهم، والذي هو رزق حرام لبعض الاشخاص المعارضين.

ففي زيارة لمكان التفجيرات ، توجهنا الى أول محل تعرض للتفجير، وهو ملك يوسف قدورة، وفي حديث معه، علمنا أنه حتى الآن لا جديد، ولا خبر عن مسار التحقيقات. وأضاف أنه لا يتهم أي جهة وفي سؤال عن موضوع التعويضات من قبل الدولة، أجاب وبسخرية " ليش في دولة، وشترينا بضاعة جديدة ومارح نوقف بيع ".

أما في فندق " أليسا كوين" والمعروف بـ اسكندر، فالصورة تكلمت عن مجريات الحادث وما حدث وقتها، كما تبين لنا أنه حتى الآن لا تصليحات ، ولا نية للعودة من  جديد. ولم تتوصل لأي أحد من أصحاب الفندق وبدا لنا كالمهجور.

 ولم يكن الحال مختلف في مطعم تيروس، وهو المكان الثالث الذي حدث فيه التفجير، فصاحب المطعم زهير قرنقوط، لا يعرف أيضاً أي شيء عن موضوع اذا كانت جماعات اسلامية أو سياسية، وحتى أنه لا يعرف الى أين توصلت فرق الأمن بالتحقيقات، لكنه قال أنه موعود بالتعويضات من قبل الدولة, وأن التصليحات كلها على حسابه تمت.

 هذه الهزات الأمنية المتكررة التي حتى الآن لم تجد القوات المختصة السبب والمسبب لها. أثرت بشكل مباشر على المنطقة، ودفعت بعدد من أصحاب المحلات والمطاعم الى وضع لافتات "نعتذر عن عدم تقديم الكحول" وهذا ما أدى مؤخراً الى تراجع في مستوى السياحة. فأهل المنطقة اعتبروا ان الخضات الأمنية هذه نجحت في اخافت الناس، وذلك لأن صور لم تعد مثل قبل، والحياة الليلية لم تعد حافلة كالسنين السابقة. ولم تؤثر فقط على أهل المنطقة، بل طالت قوات اليونيقيل الذين بات خروجهم قليل.

من المؤكد أن المخربين في صور المسؤولين عن هذه التفجيرات وصولوا الى مبتغاهم، واستطاعوا ارهاب الناس. وضرب السياحة والحياة اليومية والترفهيه في صور منذ بداية هذه الخضاة، لم تعد الناس تخرج كثيراً أثناء الليل. والحياة الترفيهية خفت، حتى بات أصحاب المحلات  يشكون من ضيق في الحالة الاقتصادية المتراجعة في الأونة الأخيرة. ولكن هذه الهزات اذا توارت ، فمن المؤكد أن الأمن جاهزين، لأنه رغم تكتم السلطات الأمنية عن مجريات التحقيقات ولم يوافنا أحد بأي معلومات يخص مجريات التحقيقات ، الا أنه بات ملحوظاً التكثيف في مناوبات الأمن . وتكثيف الحراسة في المدينة ليلاً نهاراً.

  

الأربعاء، 9 مايو 2012

concentration of media ownership


We live in a world today that we can't dispense from the media which is supposed to be mass media that show what interest the mass public. But if you see the mass media today, we can see that it's owned by specific people who have the power and then they control what the media broadcast. Mass media is controlled by its sponsors ; advertisers government and rich individuals, and the government has the power to make or reject what will be presented on media. The mass media market will be according to the desire of advertisers or governments and not considering the public interest. Also the companies are representing the interests of minor etite in the society, marginalizing the rest of public.
Advertisers influence the content of Publications and broadcast government censorship of the media is illegal. Yet, it will documented that newspapers and other media are censored by advertisers. For example if a company produce beer it may pressure on the magazine or news paper where it buys ad space not to print articles on the danger of drinking alcohol.
Commercializing of mass media is affecting our lives in more than one side. Think about the products we buy, the style of our clothes, the kinds of food we eat, they are emphasizing on appearance, encouraging us to care about our own and other's appearance rather than about character, talents and personalities.
Moreover, we can see that the products are becoming higher and higher in prices.Why?It's the same quality and same size but it's price is increasing because the advertisers are competing,we are paying the price of the product and the creativity of the ad too.. they are working more to let us buy the product, ignoring its drawback. For example,they try to make us  feel that we are not cool unless we drive that car,or wear  these clothes, smoke to feel that you have independent spirit or drink alcohol to look mature!!
Regarding politics, candidates nowadays attract votes through false images created by advertising and media coverage .Also, every political side oun media stations, and broadcast news in the way they want and see what's happening in Lebanon. It's a "media war"!
After all, the concentration of media ownership is an issue; it's a global issue, and the result is poorly-informed public, where it's all about the owners and their benefits, ignoring public's interest. As usual, the public is always the victim….

Professional morality


Professional morality



Definition of morality :

Principles concerning the distinction between right and wrong or good and bad behavior.

Professional morality : professional people exercise speacial skills. How the use of this skills should be governed when providing a service to the public can be considered a moral issue and is termed professional morality.

 There are specific qualities that a journalist should be charactarized in

1.     Recognize a good story 

2.     Finding dramatic and interesting stories

3.     Social ,good with people

4.     Hard working

5.     Take good notes

6.     Writing skills

7.     Puncuate

8.     Releable and trustwothy

9.     Honest



Journalist must be loyal with readers and provide them with good and accurate stories.journalists work as a team but competetive , journalists rarely share information with other journalists. But lines of communication must remain since its very important.

Professional practice :

There are some patterns in work that the journalist decide how to deal with them.A good journalist would be aware of these patterns.

Sensetivity : a journalist must deal with sensetivity while gathering information and while writing a story, and he/she must avoide offencive language or offensive ways of writing.

Meeting people:

The journalist here works on his personality and his outer beauty . journalists think that being liked and having a good personality would make people trust them more to share informations. Journalists must be friendly with people so they can take information from them easily.

Causing offence:

Journalist must always be carefull to choose the right words, and the right language so that it doeasnt look cheap and doesn’t cause any offence to him.

Interviews

A journalist should always be loyal with people and be fair inaddition the jouralist must be honest with the interviewer since most of the people are not used to interviwes where the journalist is skilled in it.

The journalist should tell the interviwer that he/she is recording his voice and taking notes of his words. If the interviwer approves then its oj to record.

The interview can be in 2 ways :

1.     Writing notes

2.     Recording



Recording can be :

A.   On the record

B.   Off the record

C.   Non-attributable



A.   On the record : the interview is opened that means that anything the interviewer says is used by his name.



B.   Off the record: is mostly used for offical and semi-official positions  since in this type the interviewer speaks without using specific quats and without saying their names.



C.   Non-attributable : this type do not differ a lot from off the record its mosty used by politicians and royalty. What they say can be used all word by word but without mentioning the name.



Note taking :

Its very important for a journalist even if the interview is recorded and there is a camera the journalist must always take notes.

Quotes:

quotes are usually used to suport the news story, but that doesn’t mean that the journalist must transcript the whole interview. What is itmportant is that the quotes are used accurately and appropriatly and in order.

Use of language :

Journalists must use their words carefully, many words are considered offensive for different groups in society the journalist must be aware of this the usage of racial and sexist language ,religious,slang is forbidden.

Vetting copy : reporters some times are asked to give a copy of their notes to the interviwer so he/she can check if the reported agreed to give a copy then he/she no logar are responsible of editing.

Covering stories:

By covering a story a journalist loyalty is to the public,the the reader . for example if  a certain crime happened and in court the relatives of the accused was tring to keep the story hidden its not up to the journalist to decide whether to publish the story or not, it’s the editors decision. This decision is taken with respect to the editors morality and ethics.

Embargoes:

Some organization put restriction on how and when their news can be published, governments send a release on some documents to the media on the news yo be published before the date it set to give them a chance to read. In this situation a journalist should not publish these news before the date the organization put.



People with limited rights,or have difficulty in upholding their rights like children or mental helth services they tend to get in to media with no fault.

These people are very vulnerable to deal with, they must be treated with sensetivity.children for example are special cases when it comes to covering a story about them or a story that involves them they must be treated with care. Its known that kids have the right to make mistakes, when a child is witness or an interviwer the journalist must be carefull in naming the child since it can be a risk to them.

Inside a court an offended child is protected by law. Every news paper that focus on children and name the child involved its reputation is blackened.

If a child was a victim of an accident or a crime or any event a journalist should be very careful trying to approuch them and avoid taking information from the child and treat him/her with sensitivity.

Adult victims:

They also must be treated with care espe cially women who are most beatin up or sexually abuseda journalist by covering this story must be carfull not to mention the name cuz it could be a risk for her.



People if their names and adresses are bublished may be considered a risk are :

1.     People in the public eye

2.     Judges

3.     Police officers

4.     Members of the armed forces

5.     People acused of crimes and their relatives

6.     Aids victims and their care workers



Plagiarism :

Sometimes journlists under pressure rewrite stories and give them as their own .

Personal lives:

People believe that a journalist should not have any political life and personal view and act only as an observer,

But journalist need to be concerned about the society so its really hard on the journalist to make sure not to ad their personal view if they are supporting the interviwer of against.



Freedom to publish:

It is used by 1. Politicians

               2.broadcasters

               3. news paper

properties that want to use the press for their own intrest.

1.     Politicians: see freedom of press as the freedom to print the truth about their upponents and printing the truth about them is called invasion of privacy

2.     Newspaper owners: freedom of press means printing whatever makes money

3.     Broadcasters: want to broadcast anything that increase their audience



















Publishing and journalism :



Journalist
publishing
Are not directly driven by profits
Profits are their priority
Aware of the moral aspects and moral issues
Don’t care about moral aspects and moral issues
Takes care of the quality of information gathered and what information to be published
Publish any information that increase the audience and improve the rating and boost advertising revenues



A journalist also is concerned that the organization he/she is workin in continue to operate inaddition they don’t want to lose their jobs.

Journalist have to provide information and stories for the reader and make the newspaper and broad cast station successful and they fullfill their duty.